يا ماحلا لا ذعذعن الهفاهيف
وقامت تناقرنا هبوب الصفاري
وهب البراد ودوّحت شوبة الصيف
واوحيت للمقناص والطير طاري
واللي يبي شمة هبوب الشفاشيف
قام يتنبى للبيان الوزاري
يدلى على حزم الجلاميد وطريف
خطايطاً فيها عواين حباري
بعض العرب وده ولو جاه تكليف
يسري ويصبح يم هاك المحاري
الناس يقضون الاجازات بجنيف
ونايف يمضّي رخصته بالصحاري
صحراء العيون اليا غدت كلها ريف
عند الشرك ولا علاوي جداري
لامن عسّاسه عطاه التعاريف
وامسى عن اللي في حراويه داري
نادى بقرناساً اليا حيف ماعيف
فيه الحم الكدري وريشة قماري
وجت للملامس وفيه ماقيل ياحيف
مافيه عيب الا من الريش عاري
وتوابعاً مثل الرماح المعاكيف
وامواس مثل مسللات الشباري
طرح الشبك من نازحات المحاذيف
جابه حدا العتبان ولا المطاري
اما ولد مطلق ربيع المهاجيف
ولا السليس دحيم ذيب الغداري
جابه لشيخاً يرتكي للتكاليف
الله يجيره عن صدوف الجواري
شيخاً تلحفنا حسانيه تلحيف
ماهوب عن حق الخوي بمتواري
شيخاً هواه لاحصل له على الكيف
تعرض النسناس مع كل فاري
ونقل الحرار وهدها بالاطانيف
اما ضحى ولا وروك الظهاري
وليا كفخ حل العصير الطهيريف
ربداً مطيرها الرفيق المباري
اوقف وتبعهن طويل الاطاريف
حراً على بعد المطاليب ضاري
الصافي اللي حاز حلو التواصيف
لّحاق عزّام الحباري اجباري
واليا انزعج ظاقتبهن المحاريف
وتزبنن قوع الشجر والمذاري
ومن عقب ماهن للعزامة مواليف
قاموا عليهن يظربون البواري
ومضواه في بيتاً كما نايف القيف
في صفح نزواً عايفتها الذواري
اليا شيدوه اللي لبنيه معاسيف
وحطوا مشب النار بين القواري
ناراً حطبها يشترى بالتجازيف
عمال ماتلحق عليه اللواري
ناراً يصاليها دلالاً مهاديف
صهباً وصلوا النار فيهن مواري
صهباً عليها الجور مامنه تخفيف
زاماً لها ليلي وزاماً نهاري
صفراً خنين بهارهن من ورى الليف
يطرد عماس اللي من البعد ساري
اليا درجوهن وادرجن العجاريف
وكل أفلجً بفعول طيره يماري
اقفن هواجيس الظماير مناكيف
والطير عن راعيه شال الطواري
مع ظف اخو نورة بعيد الاشاويف
شيخاً بوسع الخلق ماله مجاري
ولاني بفاخر وتفاخر بتزييف
الا..ولاالبس من ثياب العواري
افخر بحكامن حموا نجد بالسيف
والشعب اشادوا مستواه الحظاري
وافخر بقرب اللي بعيداً عن الحيف
شيخاً بعدله بيننله شواري
ومدحه ماهوب خراط ولاتواهيف
عن عرف والكاذب لعله نياري