قصيـدة في سطام بن نايف بن عون _ رحمه الله _
ياهل الجيوب السارية دوروا لي
خطاً يوقف بي على بيت سطام
ماوالله استانس اذا ضاق جولي
الا اليا جاله على النار همهام
اليا قام نجره يزعج الصوت حولي
واحيا السمر بألحاق الابرام الابرام
لو هو يذكرني قديم الفعولي
اللي غدت مثل الهذاري والاحلام
فعول الرجال اللي تشيل الحمولي
نطّاحت الكايد مفاريس الاخصام
وليا ذكرت افعال هاك الزحولي
ربعاً تقافت دونهم جرد الاعوام
اخذ شوي مغيبن في ذهولي
يعرض لي الماضي كما عرض الافلام
بأطياف ذكرى في خيالي تجولي
تطوفبي بين الحقايق والاوهام
دنياً تزول وماعليها يزولي
الباقي الله وأفضل الخلق مادام
ياحيف ياتفريقها للشمولي
تنشر بيارقها على كل مقدام
وتاطا كبار الجاه وطي النعولي
لين القضا فيهم غرسنابه السام
هذي منازلهم خلياً تهولي
ترثالها في هاك الايام الايام
بلاقعاً شهبً خلياً محولي
تبنيبها هوج الدواليب الاسوام
عقب الجهام وعقب هاك النزولي
تقول محدن حل فيها ولاقام
طرفي بدمعه يوم اجيها همولي
تقرب محاظيبي ولاني بملام
اذكر طربها قبل عشرين حولي
قدام تزلف هاك الايام قدام
ولو صرت من غارات سلمى زعولي
اللي علي العقل تنفيذ الاحكام
واعزي الخاطر بربعاً بقولي
هم نور عيني في غطاليس الاظلام
لولا الاسود معقبين الشبولي
عندي تغلّق مصدر الانس بلحام
لاجيتهم عقب البطى يسّروا لي
توسيع بال وضيع الهم الاكرام