ابراهيم الشيخي:
سلام تسليمٍ لو ارسلته على السبع البحور...يغوص في قيعانها حتى تذوب أملاحها
غيث السما من عصر يمطر لين زاد النور نور...يهني الهذلان ويبارك لها فافراحها
محمد السناني:
يا مرحبا بمذوّب الآملاح فالبحر الطهور...يمكن محطات الشعيبه مالكٍ مفتاحها
البرق يبرق من عصر وانته مشرف فالحضور...من كلمتك خايف من الغمّه وربك زاحها
ابراهيم:
الله يبارك فيك لا يشغلك مابين السطور...الفكره اللي جبتها من طالبك بإيضاحها
الناس مشغلها هوى الدنيا ومعميها الغرور...سجلتلي عشرين صفحه وكثروا شراحها
محمد:
مشاركه في فكرتك والشعر من نفس الشعور...الكلمه اللي خارج الفصحى عليك افصاحها
مايظهرون الا رجالٍ يستحقون الظهور...لكن انت لو سوّرت محميتك ماحدٍ باحها
ابراهيم:
مايفهم ظروف الحياه الا صديق مايبور...تعلّمه بالمشكله ويساعدك بإصلاحها
اقول لو مافالبشر طبع من طباع الطيور... ماكان لانامت عباد الله تطير ارواحها
محمد:
إن كان لك موقف مع الحيين واللي فالقبور...انسى وسامح لاتزورك فالمنام اشباحها
الشمس تسبح في فلك والآرض من حوله تدور...والناس ماكلفك ممساها ولا مصباحها
ابراهيم:
ماتنذكر غلطه تصد العابرين من العبور...ماغير ابونا فارق الجنه سبب تفاحها
لو كان عندي وقت حليت الخلاف من الجذور...مير المقرّد يمكن انت اللي شحنت سلاحها
محمد:
الآجر من جنس العمل مانته مكلف بالآجور...لكن احسن التوحيد وأعمال البشر بالواحها
اكبر مصيبه لو خلايا المخ يلحقها الضمور...الناس ماتقدر تميّز ضحكها وصياحها