إن للجمعيات الخيرية ووجودها دور كبير في تغيير الاوضاع الانسانية وتحسين الاحوال الاجتماعية
في مجتمعاتنا العربية التي تتسم بالطيبة والبذل والعطاء المعروف لدى العرب القدماء الى يومنا هذا
ولكن للأسف ولأن بعض من انشأ مثل هذه الجمعيات أصبح يسير وراء مطامعه ومصالحه الشخصية
والتي تعود عليه بالنفع المادي الذي قدمه على المنافع النفسية والروحية والجسدية لهذه الأمة
أصبح هنالك تخوف من كثير من الناس للتعامل مع هذه الجمعيات والتي يفترض أن اسمها يدل على مضمونها وهو الجمعيات الخيرية والتي تتأسس بنية الخير لمن يحتاجه
سواء من كان مريضا منهم أو مديونا أو معسرا أو يتيما أو مسافرا أو غارما
لذلك كان لابد من لفت النظر لهذه النقطة الههامة والتي هي الاخلاص في العمل لمن وفقه الله بانشاء جمعية خييرية أو كان عضوا فعالا فيها لأن في ذلك خير كثير يعود على الأمة بالنفع الجزيل
ودمتم بخير وود وعافية
